عدد الرسائل : 74 العمر : 42 Pnbsp& : نقاط : 221 تاريخ التسجيل : 07/08/2009
موضوع: دعـــــــوتـــــــك سيـــــدي .... السبت أغسطس 08, 2009 5:35 pm
دعوتك سيدي دعوتك سيدى وأنت عمادى وذُخرى وقصدى وملجأى ورشادى فكن لى يا رحيم أمناً وبرا وكن لى يا لطيف خير هادى وقفت بباب عزكم مستجيرا مستغيثاً راجياًحسن الوفاد ومن غيرك يا كريم يلطف بحالى وأنت الأمان من كل عادى إلهي عُبيدك ها قد دعاك ومن سواك يجيب دعوة العباد ومن سواك ندعوه ونطلب وأنت رجائى يا سيدى وعمادى
سلمت امرى لخالقى... وقلت لقلبى كفاك الجليل.. مدبر لامرى ولا حول لى... فهو حسبى ونعم الوكيل.... فليتك تحلو والحياة مريرة... وليتك ترضى والانام غضاب وليت الذى بينى وبينك عامر... وبينى وبين العالمين خراب... اذا صح منك الود فالكل هين... وكل الذى فوق التراب تراب... يقينى بالله يقينى
أتيت إليك ربى أتيت لربى أقصده مولى الموالى وأعبده عبدٌ على باب سيده يرجو القبول وأنشده يرفع إليك حاجته ومن سواك فندعوه أنت المجيب لسائله أنت مولاه فأكرمه جئت حماك مفتقراً لعفوٍ منك يدثره جئت إليك بلا عمل ولا علم عندى أقدمه نزيل جاء بساحتكم والحب مناه فأعطيه عليلٌ فى الهوى حاله ودواه عند عارفه أنت الطبيب لعلته فداو بحقك علته أشكو إليك من عوج بنفسى أرجو تقومه أشكوإليك من ضعف ومن سواك يقويه أشكو إليك من عجز والشيب برأسى يتوجه أناالفقير فاقبلنى أنت الغنى فيسره بحق طه وعترته بالعرش حول ملائكه أمن لى خوفى يا أملى واشرح لى صدرى ووسعه يا من وسعت برحمتك كل الخلائق فاستره وسع بفضلك ساحته والطف بنا فى مضائقه وأذن بنور يهدينا وفى حماك ترشده وأذن لى يا رب يفتح لقلبى أنت فاتحه أنت ملاذى يا سندى أنت عياذى ومرفأه أصلح لى حالى وأحبابى رباه أنت جابره وبالألطاف تدثـرنـا وبالأوصاف تشرفه وكن معى فى محياى ويوم لقاك تؤنسه عبداً أتاك يرجوك ومن له سوى سيده
يا رب ... يا رب اللهم إن صغُـرَ في جنب طاعتك عملي .. فقد كَـبُـرَ في جنب رجائك أملي .. كيف أنقلبُ بالخيبةِ من عندك محروما .. وظني بجـودك أن تقبلني مرحوما ؟!! فإني لم أسلطْ على صدق ظني بك ، قنوط اليائسين .. فلا تبطلْ صدق رجائي لك بين الآملين ..
إلهي .. مولاي .. سيدي .. إن أو حشتني الخطايا من محاسن لطفك .. فقد أنسني اليقين بمكارم عطفك .. وإن أماتتني الغفلة عن الاستعداد للقائك .. فقد أنبهتني المعرفة بكريم آلائك ..
إلهي .. نفسي قائمة بين يديك .. وقد أظلها حسن التوكل عليك .. فاصنع بي ما أنت أهله .. ولا تعاملني بما أنا أهله ... إلهي يا واسع المغفرة .. تغمدني برحمة منك ، فأنت أعلم بي من نفسي .. ونفسي قد أشقتني حين أبعدتني عنك .. فتولني بلطفك ، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين
إلهي ... وخالقي . ورازقي .. كيف يجحدك الجاحدون .. وأنواركَ تُعشي أبصارَهم ..؟!! وكيف لا يعبدونك .. وجلالك يملأُ عيونهم ..؟!! وكيف يبتعدون عنك .. ونعمك تجذبهم إليك كل حين ..؟!! وكيف لا يهابونك .. وعظمتك تجبرهم على الترامي على أعتابك ..؟!!! وكيف لا يخافونك .. وآيات عذابك قريبة منهم لو يشعرون ..؟!! وكيف لا يحبونك .. وكل ذرةٍ من ذرات وجودهم إنما هي من بعض فيضك ..؟! وكيف يُدهشهم جمال من خلقت .. ولا يدهشهم جمالك وأنت الذي خلقت جمال كل جميل ..؟!
يا رب! خلقتنا فنسيناك،
ورزقتنا فكفرناك، وابتليتنا لنذكرك فشكوناك، ونسأت لنا في الأجل فلم نبادر إلى العمل، ويسرت لنا سبيل الخير فلم نستكثر منه، وشوّقتنا إلى الجنة فلم نطرق أبوابها، وخوّفتنا من النار فتقحَّمنا دروبها، فإن تعذّبنا بنارك فهذا ما نستحقه وما نحن بمظلومين، وإن تدخلنا جنتك فذاك ما أنت أهله وما كنا له عاملين
اللهم يا قادراً على كل شيء .. اغفر لنا كل شيء وارحمنا برحمتك الواسعة التي رحمت بها كل شيء وإذا وقفنا بين يديك لا تسألنا عن أي شيء فإنك أهل التقوى وأهل المغفرة . اللهم يا أرحم الراحمين ارحمنا وإلى غيرك لا تكلنا وعن بابك لا تطردنا ومن نعمائك لا تحرمنا ومن شرور أنفسنا ومن شرور خلقك سلِّمْنا. اللهم يامن لا يرد سائله ولا يـُخيِّب للعبد رجاءه إنا قد بسطنا إليك أكف الضراعة متوسلين إليك بأسمائك الحسنى ما علمنا منها وما لم نعلم. اللهم ردنا إليك رداً جميلاً . اللهم ردنا إليك وأنت راضٍ عنا . اللهم أعنا على الموت وكربته ، والقبر وغمته والصراط وزلته ويوم القيامة وروعته . اللهم إني أسألك الراحة عند الموت والعفو عند الحساب . اللهم لا تثقل بنا أرضا ولا تكرِّه بنا عبداً . اللهم لا تعذبني عند الموت . اللهم ارزقني الشهادة في سبيلك والموت في بلد نبيك محمد صلى الله عليه وسلم . اللهم اجعلنا من الذين يحبونَ لقاءكَ وتحبُّ لقاءهم .
فها هو القلب في رمقه الأخير يعاني ورفعت كفي للمغيث بارئنا يا رب يا محي العظام وهي رميم جئتك بقلب غير سليم أحيه لي يا جواد يا كريم وسال الدمع من عيناي منهمراً على قلبي فها هو ينبض من جديد ودبت فيه روح الحياة بذكر الواحد الأحد فسجدت شاكرا أنعم الودود الرحيم يا رب ما أحلمك عن عبداً يعصيك بالليل والنهار وعينك ترقبه و ساعات عمره تمر بلا ندم ولا خوف ولا زاد ليوم الوعيد رحماك ربي بعبد آذته نفسه بالمعاصي وهو على نفسه شهيد عفوك ربي تبت إليك لن أعود للمعاصي من جديد فاحفظ لي قلبي من كل شيطان مريد. اللهم تقبل دعاءنا .اللهم يا مقلب القلوب ومقلب الليل والنهار ثبت قلوبنا على دينك.
يا رب ... يا رب اللهم إن صغُـرَ في جنب طاعتك عملي .. فقد كَـبُـرَ في جنب رجائك أملي .. كيف أنقلبُ بالخيبةِ من عندك محروما .. وظني بجـودك أن تقبلني مرحوما ؟!! فإني لم أسلطْ على صدق ظني بك ، قنوط اليائسين .. فلا تبطلْ صدق رجائي لك بين الآملين ..
إلهي .. مولاي .. سيدي .. إن أو حشتني الخطايا من محاسن لطفك .. فقد أنسني اليقين بمكارم عطفك .. وإن أماتتني الغفلة عن الاستعداد للقائك .. فقد أنبهتني المعرفة بكريم آلائك ..
إلهي .. نفسي قائمة بين يديك .. وقد أظلها حسن التوكل عليك .. فاصنع بي ما أنت أهله .. ولا تعاملني بما أنا أهله ... إلهي يا واسع المغفرة .. تغمدني برحمة منك ، فأنت أعلم بي من نفسي .. ونفسي قد أشقتني حين أبعدتني عنك .. فتولني بلطفك ، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين ..
يا رب ... يا رب .. يااااااارب دعوتنا إلى الإيمان .. فـآمنـا .. ودعوتنا إلى العمل .. فعملنا .. ووعدتنا النصر .. فصدّقنا .. فإن لم تنصرنا .. لم يكن ذلك إلا من ضعف إيماننا .. أو تقصير في أعمالنا ... فوعزتك وجلالك .. ما زادتنا النكبات إلا إيماناً بك .. ولا الأيام إلا معرفة بك .. فأما العمل .. فأنت أكرم من أن ترده لنقص وأنت الجواد .. أو لشبهة وأنت الحليم .. أو لخلل وأنت الغفور الرحيم الودود .